جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو
جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو
جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل الرساليين  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيداغوجية تلقين الأناشيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 377
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

بيداغوجية تلقين الأناشيد  Empty
مُساهمةموضوع: بيداغوجية تلقين الأناشيد    بيداغوجية تلقين الأناشيد  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 9:05 am

النشيد مجموعة من الكلمات \ العبارات المرتبطة بلحن وإيقاع (أو أكثر)، يختلف موضوعه باختلاف الزمان والمكان (أناشيد الصباح، المساء، التجمع، الأم، الطبيعة…)، يستعمل للتعبير عما يخالج النفس من أحاسيس، وهو وسيلة لتلقين بعض القواعد اللغوية، وتمرير بعض الأخلاقيات المرجو تثبيتها عند الطفل. من أنواعه:

النشيد الموضوع: وهو ما وضع لمناسبة معينة. وهو أرقى الأنواع لأنه يقدم للساحة التربوية إضافة جديدة على مستوى اللحن والكلمات، ويدل على المجهود المبذول من طرف التربوي في المجال.
النشيد المنقول: وهو ما أسند إلى كلماته الجديدة لحن نشيد آخر، أو إلى لحنه الجديد كلمات نشيد آخر سابق.

وهناك أيضا النشيد المترجم والنشيد المقتبس اللذان يدل اسماهما على معنييهما…

وإلى جانب الأركان الثلاثة التي تم ذكرها للنشيد (الكلمات، اللحن والإيقاع) يوجد عنصر رابع أساسي هو الأداء. يرتبط أولا بالصوت الذي هو هبة إلهية، ثم بالتدريب المتواصل.

وفيما يلي طريقة لتلقين الأناشيد للأطفال:
الاعداد القبلي:

اختيار نشيد ملائم للفئة المستهدفة: أي أن يكون محتواه مناسبا لمستوى إدراكهم ومستواهم اللغوي، ومضمونه يحترم عرفهم ما لم يكن خاطئا وكذا تقاليدهم بالنسبة للمجتمعات المسلمة، أما مع أطفال من ديانات أخرى، فلا يجب إطلاقا التعرض لمعتقداتهم، ويكفي اختيار أناشيد تهتم بالطفل بما هو إنسان. وأن يكون النشيد ذا مقام ولحن مناسبين للبنية الفيزيولوجية (الجهاز الصوتي) للفئة المستهدفة.
وجود هدف (أو أهداف) من النشيد: إذ إلى جانب الترفيه، لابد أن يحقق النشيد أهدافا تربوية أو معرفية… الخ (توجد على الساحة بعض الأعمال التي لا تمت للأناشيد بصلة، إما بكونها لا تحمل معان تربوية أو لا تحمل معان إطلاقا، أو أن ألحانها مأخوذة من أغان معروفة بمجونها وكلماتها الخالية من كل المعاني النقية، يجب تجنبها من طرف المنشط).
التمكن من النشيد لغويا، إذ لا مجال لتصحيح الأخطاء أمام المستفيدين، كما أن الركاكة والأخطاء اللغوية تؤثر على انسجام الكلمات باللحن.
ضبط حركات الانطلاقة والإيقاع والتوقف… باليد، لأنه لا مجال للحديث أثناء تلقين النشيد، وبالتالي تكون لغة الإشارة دليل الأطفال ومرشدهم.

التقديم:

مراعاة رغبة الطفل واستعداده النفسي: إذ لا يمكن بحال من الأحوال إجباره على الإنشاد (ملاحظة هامة: لا تسأل الأطفال في المخيمات ودور الشباب عن رغبتهم في الإنشاد، لأن الموقف سيكون محرجا إذا أجاب بعض المشاغبين:لا نريد. مجرد تواجدهم بالمخيم أو قدومهم لدار الشباب هو اعتراف ضمني باستعدادهم ورغبتهم، لكن على المنشط إحسان اختيار الوقت والمكان المناسبين، إذ لا يعقل مثلا أن يطلب منهم الإنشاد مباشرة بعد وجبة الغذاء، أو في مكان يصعب عليه لفت انتباههم فيه بسبب أنشطة أخرى مقامة في نفس المكان…).
اتخاذ موقع جيد يسمح للمنشط بمشاهدة عموم المستفيدين، ويسمح لهم بمشاهدتهم.
الوقفة السليمة: بحيث يقف المنشط مستقيما في مكانه لا يغيره إطلاقا، لأن تحركه يشتت الانتباه (ملاحظة هامة: على المنشط أن يتجنب الملابس التي تحتوي على صور أو كتابات بارزة، لأن الأطفال سينشغلون بها على حساب النشيد، وينصح المنشط بأن يلبس لباسا ملائما في مختلف الأنشطة، لكن الإلحاح على ذلك يكثر في الأنشودة).
تقديم النشيد كاملا بدون لحن.
شرح الكلمات الصعبة والمعاني التي يحتويها النشيد، وكلما كان استيعاب الأطفال للكلمات أكبر، كلما سهل الحفظ.
تقديم النشيد كاملا مع اللحن بإيقاع معتدل.
تلقين الشطر الأول منفردا، ثم الانتقال للثاني، ثم الجمع بينهما.
تلقين الشطر الثالث منفردا، ثم ربطه بالشطرين الأوليين… وهكذا حتى نهاية النشيد.

ملاحظات هامة جدا:

لا تكتب النشيد على السبورة أو على جداريات في مرحلة التحفيظ. يمكن كتابته بعد نهاية التحفيظ – والتأكد من أن هذا الأخير قد تم- فقط من أجل توثيق النشيد، والسبب في ذلك أن الطفل إذا تلقى النشيد كتابة فإن نسبة التذكر العالية للصور (استعمال العين) قد لا تسمح بالتأكد من أن الطفل قد حفظ النشيد (التذكر ليس هو الحفظ) بينما تقل نسبة تذكر الكلمات (استعمال الأذن) ما يدفع الطفل إلى محاولة حفظ النشيد.
لا تتطفل على مجال الأنشودة إذا كان جهازك الصوتي لا يسمح بذلك لأنك قد تسيء إلى المجال أكثر مما قد تفيده.
تجنب الدربوكة، الدف… أو حتى التصفيقات أثناء فترة التحفيظ لأنها لا تسمح بالتأكد من تمكن الطفل بركن الإيقاع. بل استعملها في آخر تقديم جماعي للنشيد.


ننصح بالاطلاع على كتاب: فن الإلقاء الرائع للدكتور طارق السويدان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arecsefrou.yoo7.com
 
بيداغوجية تلقين الأناشيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيداغوجية تسيير المعامل التربوية والأشغال اليدوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو :: الاندية :: نادي الآنشودة-
انتقل الى: