بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خير الهدى و اشرف المرسلين كما جاء في الخطاب الملكي الأخير الذي اعطى الأهمية لمشروع الجهوية الموسعة للرفع من مستوى تنمية الجهات كرقيب اداري و فاعل تنموي في اعطاء البديل و طرح مشاريع تنهض بالجهات .
لذلك بتنى نحن مربوا و مربيات جمعية الرسالة نفكر في دور الجهات الرسالية في تدبير الشان الجهوي و النهوض بالفروع للحفاض على ما وصلت اليه الجمعية. في عهد القيادة السالفة على يد السعيد بورحي اضحت الجمعية قوة ضاربة في التربية و منافس شريف لرواد الطفولة بالمغرب حيت باتت كلمة الرسالة رمز من رموز التربيةو أليات البديل التربوي الاسلامي .
كما نعرف جميعا فالجهات لها دور الوسيط بين المكتب الوطني و الفروع بخلق التواصل وانزال و متابعة البرامج الوطنية على صعيد الفروع و متابعة الفروع اداريا بالاضافة الى تحصيل النسب الى غريها من المهام المنوطة لها.
لكننا نطمح الى قيادة جهوية ملموسة تحمل لنا الدعم المعنوي و المادي ، مثلا اعطاء اهتمام للفروع لأن من غيرها لن تكون هناك جهات .فالفروع شموع مضيئة على الجهات الاهتمام بحل مشاكلها ، توفير دورات تكوينية للأطر الجدد ، الحرس على انقاد ما يمكن انقاده في صفوف المغادرين ...... و الى غيره من اسباب للحفاظ على ركب التربية و اعادة بناء هياكل المشروع الرسالي.
و الله ولي التوفيق و السداد