لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ قضية للحوار
يملك المسلمون من عوامل الحضارة ما لا يملكه غيرهم، ومن أدوات التقدم والنهوض ما ليس عند غيرهم، كل الثروات المادية والبشرية مجمعة في بلدانهم، ومع ذلك هم في مؤخرة الركب الحضاري، وفي ذنب الامم المتقدمة، لذلك يقف العدو قبل الصديق مشدوها أمام ضخامة الإمكانات وضحالة الحصيلة في ميزان الحضارة ..
قد طرح السؤال / الإشكالية / في فجر النهضة العربية، طرحه الأمير شكيب أرسلان، ونشر أجوبته التي طبعت في كتيب صغير يحمل نفس السؤال، وجاء المفكرون والعلماء يجيبون بمشاريع للنهضة، وبأطروحات فكرية، تشكلت من خلالها مدارس للتغيير والتنمية في بلدان العالم الإسلامي، بعضها نال حظه من التطبيق، وحالت الحوائل دون البعض الآخر، لكن العالم الإسلامي بقي هو هو، لم يتغير الكثير فيه، زادت الهوة اتساعا بينه وبين العالم المتقدم، وبقي السؤال الإشكالية ملحا علينا من جديد..
أعيد طرحه في المنتدى للدفع بحركية الفكر، ورفع مستويات الحوار، والوعي بما يروج في الساحة الفكرية من فهوم وآراء..وعلى الله قصد السبيل