جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو
جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو
جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل الرساليين  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الراعي الصغير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 377
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

الراعي الصغير Empty
مُساهمةموضوع: الراعي الصغير   الراعي الصغير I_icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 12:07 pm

الراعي الصغير - مسرحية تعليمية للأطفال

الوسائل: الراعي: 6 جلد الخرفان "هيدورات" ـ قناع كلب ـ الناي ـ جراب ـ كتاب
الفارس: لباس تقليدي ـ بندقية ـ حصان "دمية"
الحظيرة: لباس دب،
مجموعة من الأغنام, كلب, الراعي الصغير, الفارس, صاحب الحظيرة, الدب
الراعي جالس على صخرة بيده ناي يعزف مقطوعة قصيرة. مع نهايتها يدخل الخراف والكلب حيث يؤدي الجميع لوحة تشكيلية راقصة {غنمي، غنمي...}. بانتهاء الرقصة يظلم المسرح للحظات يحتل خلالها الخراف أماكنهم, وكذلك الكلب والراعي الصغير.


الراعي يلاحظ الخراف وهم يرعون, لكنه أيضا يشغل نفسه بمطالعة كتاب. خلال ذلك يمكن لأحد الخراف أو أكثر الركض من جهة معينة فيعيده الكلب. يدخل الفارس على حصان خشبي مصنوع بطريقة معينة (كأن يكون له دحروجات يسير عليها أو له عجلات تتحرك كالدراجة) الكلب عندما يرى الحصان ينبح منبها الراعي الصغير.
الفارس: {يدخل بقوة.}
الراعي: أهلا, أهلا بالفارس المغوار.
الفارس: أعتقد أن هذا القطيع لك, مو جذيه؟
الراعي: اي جذيه, هذي قطيعي, وآنه الراعي.
الفارس: وباين عليك متعلم وذكي.
الراعي: يعني, اشوي, أتعلم من الكتب أشياء كثيرة (يرفع الكتاب بيده).
الفارس: ممتاز. المهم. آني محتاج لمساعدتك.
الراعي: مساعدتي؟ مساعدتي آنه؟
الفارس: اي نعم مساعدتك.
الراعي: والله هذه الساعة المباركة. بس ما قلت لي محتاج لي في شنهو؟
الفارس: آنه يا وليدي محتاج حق خروف.
الراعي: خروف؟ الخرفان جدامك. اختار على كيفك. تبي واحد والا اثنين؟ تبي أكثر آنه حاضر. خذ حتى من غير فلوس.
الفارس: لا لا. ما فهمت قصدي.
الراعي: ها قصدك تبي القطيع كله؟
الفارس: لا لا, لا تستعيل. خلني أكمل وبتفهم اللي آبغيه.
الراعي: تفضل, آنه آسف.
الفارس: شوف يا وليدي, آنه آبغي خروف واحد اتسلمني اياه بكره مثل هالوقت.
الراعي: كملت؟
الفارس: لا, للحين.
الراعي: تفضل.
الفارس: يعني عندك أربعة وعشرين ساعة من الحين. أبيك بكرة مثل هالوقت تعطيني خروف. بس على شرط. مايكون لونه أبيض.
الراعي: ماتبي خروف لونه أبيض؟
الفارس: ولا أسود.
الراعي: بسيطة. تبي خروف ما يكون لونه أبيض ولا أسود.
الفارس: ولا بني ولا رمادي.
الراعي: ولا رمادي؟
الفارس: ولا امخطط.
الراعي: عيل تبيه أي لون؟
الفارس: آبي خروف ما له لون.
الراعي: خروف ماله لون؟
الفارس: بالمرة.
الراعي: خروف ماله لون بالمرة؟ اشلون يصير؟
الفارس: اشلون يصير ما أدري. هذي شغلك. انت لازم اتفكر اشلون يصير.
الراعي: (يضحك) خروف ماله لون؟ وين صارت؟ (محدثا نفسه) خروف ماله لون؟
الفارس: ولازم اتوفره لي خلال أربعة وعشرين ساعة. يعني بكرة مثل هالوقت آييك يكون اتسلمني الخروف.
الراعي: انزين و...
الفارس: وإذا وفرت لي هالخروف اللي ماله لون آنه رايح أعطيك مكافأة ثمينة.
الراعي: اي بس ما في خروف ماله لون.
الفارس: هذي الحين مشكلتك. نلتقي بكرة مثل هالوقت. مع السلامة.
(الفارس يدور دورة حول الخراف ويخرج بعد أن يتبعه الكلب إلى نهاية مدخل المسرح).
الراعي: (محدثا نفسه) اشلون بالله يصير خروف ماله لون؟
(الراعي يدور حول الأغنام ويعاينها) هذي خروف لونه أبيض, وهذي الخروف لونه أسود, وهذي بعد أسود. هذي بني. هذي فيه لونين. هذي امخلط. ما في خروف ماله لون.
(الراعي يجلس في جانب يفكر ثم يعزف على الناي مقطوعة قصيرة يتجه بعدها نحو الصالة ليتحدث مع الجمهور).
الراعي: خروف ماله لون؟ خروف ماله لون بالمرة؟ في خروف ماله لون بالمرة؟ اشلون يكون خروف ماله لون؟ هذي الخرفان كلها جدامكم. كل خروف له لون. اللي لونه أبيض واللي لونه أسود واللي امخطط واللي بني. كل خروف وله لون. اشلون هالفارس يبيني أوفر له خروف ماله لون؟ لا وخلال أربعة وعشرين ساعة. يعني خلال يوم واحد بس.
(يمكن للراعي أن يتحاور مع الأطفال في الصالة فيتلقى منهم بعض الإجابات ويحللها معهم).
(الراعي يترك الجمهور ويتحرك على المسرح جيئة وذهاباً وهو يتحدث بصوت غير مسموع ويفكر مستخدماً يديه وتعابير وجهه, بينما تسمع بين الحين والحين أصوات الخراف ونباح الكلب. الراعي يجلس في جانب ويحاول التفكير).
(يدخل الدب وهو يدفع أمامه عربة أطفال صغيرة بها دب صغير. الدب الكبير لونه بني والدب الصغير لونه أبيض. الدب يمر فينبح الكلب ويقترب منه. الراعي ينتبه للدب).
الراعي: آه... لو سمحت يالدب.
الدب: (بهدوء) آنه؟
الراعي: اي انت, بغيتك اشوي.
الدب: آمر.
الراعي: ما آمر عليك العدو. بغيت أسألك.
الدب: تفضل.
الراعي: انت أي لون؟
الراعي: آنه؟ آنه لوني بني. ما اتعرف اللون البني؟
الراعي: انزين. وهالدب الصغير اي لون؟
الدب: هالدب لونه أبيض.. مثل لون الثلج.
الراعي: انزين. آخر سؤال: في دب ماله لون؟
الدب: دب ماله لون؟ سلامتك. كل دب لازم يكون له لون.
الراعي: انزين. في خروف ماله لون؟
الدب: خروف؟ أبدا, كل خروف ولازم يكون له لون (يشير إلى الخراف).
الراعي: صحيح صحيح.
الدب: آنه اللي أعرفه ان كل شي في هالعالم له لون. اشلون يصير خروف ماله لون؟
الراعي: آنه بعد آقول جذيه. بس من يفهم الفارس.
الدب: الفارس؟ أي فارس؟
الراعي: لا لا, لا تشغل نفسك. والحقيقة آني آسف لأني عطلتك.
الدب: اشدعوه, ولا عطلتني ولا شي. آنه بس قلت أسرح مع هالدب الصغير اشوي. ضاق خلقه, تملل وهو كله قاعد في البيت.
الراعي: زين سويت. الواحد لازم يغير شوي.
الدب: يله مع السلامة.
الراعي: مع السلامة. مشكور, مشكور .
(الدب ينصرف، يعود الراعي للتفكير، ثم ينادي الكلب).
الراعي: تعال!
الكلب: نعم.
الراعي: انت أي لون؟
الكلب: آنه؟ آنه هاللون.
الراعي: يعني أي لون؟ أبيض, بني, أسود, أي لون؟
الكلب: آنه أبيض وبني,
الراعي: زين, قط جفت كلب ماله لون؟
الكلب: أبدا. كل كلب وله لون. ما في كلب ماله لون.
الراعي: (يسرح مفكرا للحظة).
الراعي: جوف. حط بالك زين. آنه باروح اشوي وبارجع. خل القطيع يرعى اهني وعينك على الخرفان.
الكلب: على أمرك.
الراعي: يله. اشوي وأرجع.
الكلب: على راحتك.
(الراعي يترك الخشبة. إظلام. يتغير المنظر بما يوحي أنه انتقل إلى مكان آخر. فهو الآن أمام حظيرة بها عدد من الخراف. وبجانب الحظيرة يقف رجل).
الراعي: الله بالخير.
الرجل: الله بالنور.
الراعي: لك هالخرفان؟
الرجل: اي نعم، آمر.
الراعي: ما آمر عليك العدو، بس بغيت أسأل.
الرجل: تفضل اسأل.
الراعي: عندك خروف أبيض؟
الرجل: هذي, هذي خروف أبيض.
الراعي: انزين. عندك خروف أسود.
الرجل: كاهو.
الراعي: انزين. عندك خروف ماله لون؟
الرجل: خروف ماله لون؟
الراعي: اي نعم. خروف ماله لون.
الرجل: انت صاحي؟ (يلمس جبهته ورأسه متفحصا).
الراعي: جاوبني بس على سؤالي! عندك خروف ماله لون؟
الرجل: أكيد ما عندي. لأن ما في خروف ماله لون.
الراعي: ما خليت حظيرة ولا مرعى إلا مريت وطالعت, لكني ما جفت خروف ماله لون.
الرجل: إنت من اللي قاص عليك وقال لك ان في خروف ماله لون؟
الراعي: يعني ما في خروف ماله لون؟
الرجل: لا حول الله.. أكيد ما في خروف جذيه. كل خروف ولازم له لون. هاك طالع. اتشوف خروف ماله لون؟
الراعي: لا.
الرجل: عيل خلاص. توكل على الله وروح على شغلك. لا اتضيع وقتك ولا اتضيع وقتي.
الراعي: صدقت.
الرجل: يله يله, بارك الله فيك.
الراعي: مشكور مشكور, يالله مع السلامة.
الرجل: مع السلامة. (وهو يتابع بنظراته الراعي دهشا).
(الراعي ينصرف. إظلام).
(يعود المشهد السابق. الراعي وخرافه والكلب. الراعي جالس في جانب يتصفح كتابا كبيرا إلى حد ما يحوي الألوان جميعها. الراعي ممسك بالكتاب بما يتيح للجمهور رؤية الألوان التي يحويها الكتاب).
الراعي: (يتصفح الكتاب صامتا ثم ينادي الكلب) تعال!
الكلب: حاضر.
الراعي: جوف! (يفتح الكتاب الذي تكون كل ورقة فيه بلون) هذي أي لون؟
الكلب: هذي أحمر.
الراعي: زين. وهذي؟
الكلب: هذي؟ هذي, هذي أزرق.
الراعي: صح, أزرق. زين وهذي؟
الكلب: هذي أخضر.
الراعي: أحسنت. وهذي؟
الكلب: (حائرا) هذي, هذي... هذي...
الراعي: قولوا له.
الجمهور: أصفر.
الكلب: صح صح, أصفر. آنه كنت آعرفه بس ناسي اسمه.
الراعي: زين وهذي؟
(وهكذا تتحول عملية التعرف على الألوان من الكلب إلى الأطفال في الصالة حتى يتم استعراض كافة الألوان. ومقترح أن يتم بعدها استعراض الألوان من خلال لوحة غنائية راقصة).
الراعي: يعني كل شي لازم يكون له لون. (صمت) يعني كل خروف ولازم يكون له لون، (صمت) عيل ليش قال الفارس يبيني أوفر له خروف ماله لون؟ (صمت). ها... أكيد يبي يختبرني ايجوف آنه ذكي والا لا. لأن بالفعل ما في خروف ماله لون, ولا في دب ماله لون, ولا في كلب ماله لون, ولا في شي ماله لون. كل شي لازم يكون له لون. ها, عيل آنه الحين بعد ما تأكدت ان ما في خروف ماله لون لازم أهدأ شوي وأبدأ أفكر زين في حل هالمشكلة.
(ينتحي الراعي الصغير جانبا يفكر. وشيئا فشيئا يحل الظلام فينام).
(إظلام).
(تضاء الخشبة، الكلب نشيط، وكذلك الخراف التي تأكل الأعشاب، الراعي بيده الناي يعزف مقطوعة قصيرة, ثم يبتسم بما يوحي أنه توصل إلى حل للمشكلة. يدخل الفارس على فرسه).
الفارس: سلام.
الراعي: عليكم السلام، تفضل.
الفارس: ها, بشر! عساك حصلت الخروف اللي طلبته منك؟
الراعي: اي نعم, حصلته.
الفارس: (دهشا) حصلته؟
الراعي: اي حصلته, ليش مستغرب؟
الفارس: الخروف اللي حصلته أسود؟
الراعي: لا.
الفارس: أبيض؟
الراعي: لا.
الفارس: بني؟ رمادي؟ أحمر؟ أخضر؟ أصفر؟ بنفسجي؟
الراعي: لا لا لا لا لا.
الفارس: انت متأكد؟
الراعي: طبعا متأكد.
الفارس: حصلت لي خروف ماله لون؟
الراعي: أي, اشفيك؟ اي حصلت لك خروف ماله لون.
الفارس: وينه؟
الراعي: خشيته في الحظيرة.
الفارس: وينها الحظيرة؟
الراعي: اهناك, بعيد...
الفارس: خلني أجوفه الخروف اللي ماله لون.
الراعي: الحقيقة انت فارس وأكيد وقتك ثمين, وآنه ما آبغي آضيع وقتك.
الفارس: ما عليك من وقتي, آنه عندي وقت كافي. راوني الخروف!
الراعي: (مترددا) اهو الحقيقة...
الفارس: أخاف ما حصلت الخروف اللي أقصده.
الراعي: حصلتهو وموجود عندي في الحظيرة.
الفارس: خلاص, راوني اياه علشان أعطيك المكافأة. (يخرج كيسا مليئا بالنقود ويريه الراعي).
الراعي: آقول لك موجود, بس انت اشلون تشيله؟
الفارس: آه, صحيح, اشلون باشيله؟ هذي فعلا مشكلة. اشلون آشيل الخروف معاي وآنه أركب الحصان؟ (ثم بعد لحظة) شنهو الراي؟
الراعي: الراي انك اتطرش أحد يستلمه بدالك.
الفارس: هذي راي زين. بس في هالحالة ما أقدر أعطيك المكافأة الحين.
الراعي: مب مشكلة. آنه مب مستعيل على المكافأة.
الفارس: خلاص. عيل اتفقنا. آطرش لك واحد يستلم الخروف وبعدين آييك أسلمك المكافأة.
الراعي: اتفقنا.
الفارس: (يتحرك لينصرف ثم يتوقف) بس ما قلت لي متى أطرشه؟
الراعي: خله اييني أي يوم. على كيفك, بس...
الفارس: بس شنهو؟
الراعي: بس لا اتخليه اييني لا يوم السبت ولا يوم الأحد.
الفارس: الإثنين زين؟
الراعي: لا لا, لا السبت والأحد ولا الإثنين ولا حتى الثلاثاء.
الفارس: الأربعاء؟
الراعي: ولا الأربعاء.
الفارس: الخميس؟
الراعي: ولا الخميس.
الفارس: عيل الجمعة. يوم الجمعة.
الراعي: ولا الجمعة.
الفارس: لا السبت ولا الأحد ولا الإثنين ولا الثلاثاء ولا الأربعاء ولا الخميس ولا الجمعة؟ متى عيل آطرشه؟
الراعي: طرشه أي يوم.. ما عدا الأيام اللي قلت لك عنها.
الفارس: اي بس ما في أيام غير الأيام السبعة هذي: السبت, الأحد, الإثنين, الثلاثاء, الأربعاء, الخميس, والجمعة.
الراعي: وبعد ما في خروف ماله لون. كل خروف ولازم يكون له لون. وكل شي ولازم يكون له لون.
الفارس: (وقد أعجب بجواب الراعي) أعترف أنك ذكي. آنه الحقيقة سألت هالسؤال ناس كثيرين, لكن محد منهم قدر يجاوب عليه مثل إجابتك. انت ذكي. وعلشان جذيه أقدم لك هالمكافأة.
الراعي: (فرحا يستلم الكيس) شكرا.
الفارس: حاول تستفيد من المكافأة. ولا تنسى انك تهتم بالقطيع.
الراعي: مشكور مشكور.
الفارس: يله مع السلامة (يتحرك لينصرف).
الراعي: (يستوقفه) بس ما قلت لي.
الفارس: (يتوقف) نعم.
الراعي: ما قلت لي, من انت؟
الفارس: آنه؟ آنه فارس مثل ما اتشوف أتنقل في هالأرض الواسعة طول أيام الأسبوع: السبت والأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.
الراعي: وآنه الراعي الصغير. عندي قطيع من الخرفان أرعاه. فيه خرفان لونها أسود وأبيض وبني ورمادي...
(الفارس والراعي يضحكان. بينما الفارس ينصرف وهو يشير بيده علامة الوداع. الراعي يرفع يده مودعا, ثم يلتقط كتابه من على الصخرة).
الختام: لوحة راقصة يشارك فيها الجميع, ويتم التركيز خلالها على الألوان وأيام الأسبوع.
انتهت
ملحوظة: عند تقديم هذه المسرحية في رياض الأطفال والمدارس يتم استبدال المفردات العامية بمفردات عربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arecsefrou.yoo7.com
 
الراعي الصغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  1 أنا العبد 2 قلبي الصغير ل راشد العفاسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع صفرو :: الاندية :: نادي المسرح-
انتقل الى: