مسرحية القدس في القلب من ابداع فرع تيفلت

القدس في القلب

الشخصيات: عدد من الأطفال.
الديكور: خشبة مزينة برموز وأعلام فلسطينية تتوسطها لوحة فارغة للكتابة، صور وفيديوهات فلسطينية بجانب الخشبة عن طريق ) الحاسوب وعاكس الصور( .
الوسائل: أناشيد فلسطينية + موسيقى صامتة وحزينة مرافقة للمشاهد. ألبــسة وأعـلام ... فلسطينية حسب الأدوار إذا توفرت ، لباس الجندي الإسرائيلي.
إضاءة خافتة في الجوانب وقوية في الوسط.
العرض: ساحة فارغة تتوسطها لوحة فارغة.
يدخل طفل فلسطيني يحمل محفظة و يبدأ بالتجول داخل الخشبة ثم يدخل بعد ذلك جندي إسرائيلي ، يمسك الطفل بعنف ثم ينزع عنه محفظته ويفتشها ويخرج كل ما بداخلها ويلقيها ويضرب الطفل بعنف فيغمى عليه وينصرف من الخشبة ويتركه.
دخول طفل ملثم يرتدي علم فلسطيني ويحمل صباغة، يلتفت حول الخشبة ويبدأ في كتابة عبارة- القدس في القلب – في اللوحة ويرسم فوقها قلب يفعل ذلك بحذر من العدو. بعد ذلك ينتبه إلى طفل ملقى على الأرض فيرمي الصباغة ويحمل الطفل ويذهب وسط الخشبة، ليدخل مجموعة من الأطفال ويرون المظهر بتحسر وبكاء ويتجولون في الخشبة.
خروج الطفل الملثم حاملا لصديقه وبقاء المجموعة.
يشكلون نصف دائرة وبعد ذلك يبدأ كل واحد منهم يلقي الكلمات والعبارات حسب الدور. يخرج كل منهم من مكانه إلى وسط الخشبة يقول عبارات ويعود بعد ذلك إلى مكانه وهكذا لجميع الأدوار.
الأدوار:
الطفل الأول: القدس في القلب، القدس في القلب لن يهنا لنا بال حتى حتى
تقول الدنا من أفسدوا زالوا ، القدس في القلب.
الطفل الثاني: القدس في القلب، القدس في القلب محراب ومئذنة ، وقبة في
فضاء الكون تختال ، القدس في القلب.
الطفل الثالث: القدس في القلب، القدس في القلب بستان ولؤلؤة وعطر،
وعطر من قلبها و النور ينسال ، مسرى نبينا من طيبة عبق
ومن سنا لها فخرا وإجلال،القدس في القلب.
الطفل الرابع: القدس في القلب،القدس في القلب آلام وآمال وعرض سليب،
عرض سليب فيداه النفس والمال، القدس في القلب.
الطفل الخامس: القدس تئن وتنتحب والكل يردد ما السبب
والقدس بموت تنذرنا وقريبا عنا تغترب
والقدس أسير في قفص يستنجد يصرخ يا عرب .
الطفل السادس: القدس أنين مكبوت يدمي الأسماع ويحتجب
والقدس جراح عروبتنا تمشي للموت وتقترب
والقدس عروسة ديانتنا ساقوها لموت ينتصب
والناس تراهم قد شغلوا بالمال ليكنز والذهب
والقدس كتاب مسطور تحكيه وتذكره الحقب
الطفل السابع: عمر ابن الخطاب يؤنبنا ما عاد إلينا ينتسب
وصلاح الدين يعاتبنا هل راح الجامع والقبب
وصلاح الدين يحق له للقدس صلاح الدين أب
قومي أبطال قد ماتوا ورجال جوهرهم ذهب
وأتينا نحن لنخلفهم برجال معدنهم قصب
الطفل الثامن: الله يسامح سادتنا كم عاشوا اللهو وكم لعبوا
الله يحاسب سادتنا كم باعوا المجد وكم نهبوا
كم قالوا كلاما يحدنا ونصدق دوما من كذبوا
منعوا أشياء تنفعنا وصندوق خمور قد جلبوا
وليالي حمر كم سهروا وكؤوس خمور قد سكبوا
للغرب نقو ل أساداتنا والشرق بمكر يستلب.
الطفل التاسعSmile اختيار طفلة ذات صوت حسن ورقيق، تطلق مع هذا الدور
موسيقى حزينة( آه يا مسلمــون آه يا مسلمـــون قتلوا
طفلي، هتكوا عرضي، اعتقلوا زوجي، آه يا مسلمـــون حرقـوا
حقـلي، اقتلعـوا صدري ، هدموا بيتـي، أضاعـوا البسمةمن وجوه
الأطفال.طفلي لا يعرف معنا للنواح دميته حجارة ومقـلاع ، يصوبها يصوبها كل يوم في وجه المغتصبين من بني قينقاع.
اضرب اضرب يا ولدي وتمسك بجهادك وحماسك غـدا غـدا سيعلن كل حقير فراق، اضرب اضرب يا ولدي سيسجل التاريخ أن عدوك ملك السلاح وعاششته المرارة، اضرب اضرب يا ولدي فما أهون الجـرذان عند غضبـك وثـأرك، ولكم تتـوق لوقف إطلاق الحجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة .
•في الأخير يدخل جندي إسرائيلي يحمل مسدس ويبدأ بقصف الأطفال وهو يختبأ وراء اللوحة وهم يرمونه بالحجارة،
•يجتمع الأطفال نصف دائرة ويدخل طفل )يرتدي بذلة فنون الحرب( يقاتل الجندي بفنون الحرب بعد صمود يغمى على الطفل.
•يبدءون من جديد برمي الجندي بالحجارة وهو مختبئ ويرد بالمسدس.
•يدخل طفل آخر يرتدي نفس اللباس يتقاتل مع الجندي بشراسة ثم يسقطه أرضا، ينهض الجندي من جديد ليجتمع عليه أربعة أطفال يقاتلونه حتى يقتل فيرفعون إشارة النصر.
•ملاحظة: الأطفال الذين يرمون بالحجارة ويشاركون في المسرحية هم الأطفال الذين يقومون بأدوار الطفل الأول والثاني والثالث......

نتمنى أن تنال إعجابكم
إبداع : فرع تيفلت