أحيانا .......يطغى علينا الملل، نكره انفسنا، نريد التغيير، ولكن نفتقد للعزيمة. نرى اننا بلا جدوى، ولا دور لنا، ولا نفعل شيئا. نرى المستقبل أسود أو حتى لا نراه أو نفكر فيه. نفتقد لنظرة الجمال من حولنا، ويبقى كل شيء بدون معنى، فنعيش في صراعات .
صراعات مع الذات أولا، مع الوجود، ثم مع الآخرين. فيصبح عيشنا جحيما، وتغيب الشمس لفترة ويغلب الضباب فنبدأ بالقتال. ليس من أجل الحياة،... بل لانها غريزة بداخلنا.
أحيانا اخرى، نحس بالفرح والسعادة والسرور، نحب حياتنا كما هي. يكون الجو جميل والسماء صافية، نحس بجدوانا ودورنا في المجتمع، نحس أننا محط الانظار والاهتمام، حينذاك نحس بانه لابد من العمل والاجتهاد، لنحافظ على مكانتناوعلى دورنا لنستمر في رسالتنا التي في الحياة. تزورنا الأحلام وتجعل الحياة وردية ونستطيع ان نرى المستقبل وان نفكر فيه، نحاول ان نحل مشاكلنا وأن ننهي صراعتنا ...وخصوصا مع الآخرين لأن صراع الذات والوجود يكون قد انجلى من أمامنا. و هكذا نقبل على الحياة وتقوى لدينا الإرادة ونبدا بالتخطيط، وما أروع هذا إن أضيف له الحب....
ولله الحمد على كل حال أن انعم علينا بنعمة الحياة والعقل والقلب....أما باقي النعم فلا نستطيع حتى ذكرها.
تلك هي الحياة تتحين من حين لآخر
لكي نعيش لابد أن نحب حياتنا كما هي
ثم لابد من الصبر والتحمل والتفاؤل بأن كل شيء هو خير وسيأتي بعده خير لأن كل شيء من عند الله هو خير
في إطار الابداع، وردا على اخي مسافر،أردت ان أضع بين أيديكم هاته الخاطرة التي أتمنى أن تنال إعجابكم. وللإشارة هي من إبداع قلمي العزيز.
حنان
منقول